من اليمين:
عبد الرحمن مازي, الشيخة لبنى القاسمي, عمر حجازي.أعلنت تجاري (
www.tejari.com)، سوق التجارة الإلكترونية الأولى بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط، عن إبرام عقد شراكة مع شركة الاستثمارات التقنية في المملكة العربية السعودية، وهي شركة مساهمة سعودية متخصصة في تقنية المعلومات والاتصالات والصناعات المعرفية الأخرى .
وتهدف هذه الشراكة الموقعة بين الطرفين إلى تلبية احتياجات المشتريات الإلكترونية للقطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية، مع تطلعها إلى توسعة أعمالها بوتيرة سريعة خلال السنة الأولى من عملياتها.
وتعد السوق السعودية، التي تمثل ما نسبته 60 بالمئة من الإنفاق في المنطقة في كافة القطاعات الاقتصادية الرئيسية، جزءاً مهماً للغاية من استراتيجية تجاري الرامية إلى توسعة أعمالها في المنطقة. هذا وقد أشادت الشيخة لبنى القاسمي، عضو مجلس إدارة تجاري ووزيرة الاقتصاد والتخطيط في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي حضرت حفل مراسم التوقيع على الشراكة المبرمة قائلة: "تبقى السوق السعودية في مجال الأعمال الإلكترونية وخدمات الحكومة الإلكترونية الأضخم حجماً في منطقة الشرق الأوسط، إذ يوفر هذا فرصاً لتطوير الأعمال لا تقارنُ مع أي دولة أخرى في المنطقة".
ويأتي إبرام هذه الاتفاقية في الوقت الذي تشهد فيه المملكة العربية السعودية نمواً ملحوظاً في انتشار الإنترنت، حيث يزداد عددُ مستخدمي الإنترنت بمقدار 300,000 شخص سنوياً. هذا ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2008، حيث تهيمن المعاملات بين الشركات على النسبة العظمى منها.
ونظراً للسمعة القوية التي أسستها بناء على النوعية الجيدة والخدمات العالية التي تقدمها في منطقة الشرق الأوسط، تجني تجاري إنجازات الكبيرة في طريق تحقيق هدفها الرامي إلى توسعة أعمالها في المنطقة.
وفي هذا السياق قال عمر حجازي، الرئيس التنفيذي لتجاري: "لقد أدركت مئات من الهيئات والشركات، منذ إطلاقنا لأول شراكة خارج الإمارات العربية المتحدة، تحديداً في الأردن عام 2002، أهمية وفاعلية منظومة المشتريات الإلكترونية".
وقد كان دائماً تحقيق مشاركة أكبر وفاعلية أكثر في دول منطقة الخليج أحد الأهداف الرئيسية لإستراتيجية الشركة الرامية إلى تحقيق انتشاراً أوسع في المنطقة. وأضاف هنا حجازي قائلاً: "لقد كان لإطلاق أعمالنا في المملكة العربية السعودية الأولوية الأساسية بالنسبة لنا".
من جهته، قال عبد الرحمن مازي، العضو المنتدب لشركة الاستثمارات التقنية: "نعمل على تأسيس تجاري السعودية لتحقيق غاية هامة تتمثل في تمكين شركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص في المملكة من تحقيق فوائد اقتصادية جمة، من خلال تسهيل عمليات المشتريات الإلكترونية ، بشكل يضمن لها توفير التكلفة إلى حد بعيد، وإتمام مشترياتها بفعالية تامة، مع تمكينها من الوصول إلى كافة الأطراف المعنية في السوق".
وأردف قائلاً: "تعتبر المملكة العربية السعودية الدولة الأكثر تقدماً في المنطقة من حيث البنية التحتية للتجارة الإلكترونية. حيث تتوفر المقوِّمات الضرورية، من نظام التجارة الالكترونية، والبنية التحتية للمفاتيح العمومية PKI، ونظام الكتروني التسويات البنكية"، مضيفا أن تبنى المملكة العربية السعودية لنظام التبادلات الالكترونية سيعزز من قوة الاقتصاد السعودي.
هذا وستكون شركة الاستثمارات التقنية، التي تم تأسيسها حديثا كشركة مساهمة سعودية، الشريك الرئيسي في شركة تجاري السعودية، فيما ستكون الشركة الوطنية لأنظمة المعلومات، بصفتها مطور شركة تجاري السعودية، أحد الشركاء الآخرين.
جميع الحقوق محفوظة لموقع برامج